مساعدات الطوارئ في غزة

آخر الأوضاع في غزة

يعاني قطاع غزة منذ سنوات من الحصار والحروب والظروف غير الإنسانية. وقد أدت الإبادة الجماعية في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى أزمة إنسانية كبيرة في قطاع غزة. ونتيجة للقصف المكثف والفظائع التي ترتكبها إسرائيل، تشهد غزة دمارًا كبيرًا وخسائر كبيرة في الأرواح.

الخسائر في الأرواح والإصابات

الوفيات: منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بلغ عدد الشهداء الذين تم تسجيلهم واستقبالهم في مستشفيات غزة 41,020. وتمثل النساء (11,346) والأطفال (16,756) نسبة 69% من هذه الوفيات.

- الجرحى بلغ عدد المصابين والمعاقين في الهجمات الإسرائيلية 94,925 شخصًا، كما تم تقييد الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل كبير.

البنية التحتية والخدمات الصحية

- البنية التحتية: قُطعت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والغاز. دُمر 150 ألف مبنى بشكل كامل و280 ألف مبنى دُمر جزئيًا. دُمر 123 ألف مبنى مدرسي وجامعي بشكل كامل ودُمر 335 مبنى مدرسي وجامعي بشكل جزئي. دُمر 611 مسجدًا بشكل كامل ودُمر 214 مسجدًا بشكل جزئي.

- الخدمات الصحية: تضرر القطاع الصحي بشدة. استشهد 885 من العاملين في القطاع الصحي و82 من ضباط الدفاع المدني. خرج 34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا عن الخدمة. تم استهداف 162 مركزًا صحيًا و131 سيارة إسعاف، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية. أصيب 1,737,524 شخصًا بأمراض معدية بسبب النزوح.

الوضع الإنساني

- النازحون داخلياً أُجبر 2 مليون مدني على الفرار من منازلهم. يواجه حوالي 2.3 مليون شخص في غزة أزمة إنسانية كبيرة.

- الغذاء والمياه: تم تقييد الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة بشكل كبير. وانتشر الجوع والأمراض على نطاق واسع. فقد 36 طفلاً حياتهم بسبب سوء التغذية والجفاف.

- الأطفال 17 ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو كليهما. كان الأطفال من بين الفئات التي دفعت الثمن الأكبر للحرب.

ردود الفعل والمساعدات الدولية

أطلق العالم الإسلامي جهوداً إغاثية مختلفة للتخفيف من حدة الوضع في غزة. ومع ذلك، هناك عقبات خطيرة تعترض إيصال المساعدات وتوزيعها.

الخاتمة

لقد دخلت الأحداث في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول في التاريخ كمأساة إنسانية كبيرة وإبادة جماعية. وقد فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل لهذه الأزمة. ولا يزال الوضع الحالي صعباً للغاية وهناك حاجة إلى مساعدة عاجلة.