بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.
تواصل جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة. ومن خلال أحدث أنشطتها في مجال التوزيع، تم توفير مياه شرب آمنة ونظيفة لمئات الأشخاص في المنطقة.
لقد استجبنا باستمرار للأزمة الإنسانية الكبرى والمذابح التي تسببت فيها الصراعات المتصاعدة في السودان منذ اللحظات الأولى، بدعم من مانحينا. ونحن نعمل بشكل مكثف لتقليل آثار هذه المأساة الإنسانية إلى أدنى حد ممكن من خلال تقديم المساعدات الطارئة لآلاف الأشخاص المحتاجين في المنطقة.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل وقوفنا إلى جانب إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على المواد الغذائية الأساسية وسط الأزمة الإنسانية في غزة. مشروعنا ”توزيع الخبز“، الذي نقوم بتنفيذه للتخفيف من صعوبة الحصول على الغذاء، وهو الحاجة الأساسية في المنطقة، لا يزال مستمراً.
لم تقف جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية مكتوفة الأيدي أمام الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة منذ بدء الهجمات في عام 2023، بل واصلت أنشطتها الإغاثية دون انقطاع لصالح إخوانها وأخواتها في المنطقة. وفي هذا السياق، تم في 6 نوفمبر 2025 تنظيم حملة لتوزيع وجبات ساخنة على إخواننا وأخواتنا في غزة الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل ظروف صعبة.
لم نبقَ غير مبالين بالأزمة الإنسانية المتفاقمة في أعقاب الهجمات التي بدأت في غزة عام 2023.
طوال فترة المأساة الإنسانية في غزة، وقفت جمعية فاليده للإغاثة الإنسانية إلى جانب إخواننا وأخواتنا حتى في أصعب الأوقات. ففي أحلك أيام القصف والدمار والجوع، كانت مساعداتنا التي وصلت إلى المنطقة مصدر أمل لآلاف المظلومين.