بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل توزيع المياه على العائلات المحتاجة في غزة في ظل الحرب والدمار. يواجه سكان شمال غزة، الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في خضم القصف والأزمات الإنسانية، صعوبات كبيرة في الحصول على المياه النظيفة. وفي هذه المنطقة التي تستمر فيها الحرب بكل قسوتها، فإن الحصول على المياه النظيفة ليس ترفاً، بل هو الشرط الأساسي للبقاء على قيد الحياة.
وبفضل تبرعات المتبرعين الكرام، نواصل دعم إخواننا وأخواتنا الذين يكافحون على الخط الرفيع الفاصل بين الحياة والموت في شوارع غزة بصهاريج المياه. إن تبرعاتكم تجلب الأمل في هذه الأرض حيث قطرة ماء واحدة تنقذ الأرواح.
مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول ظهر أمس وأثار القلق بين المواطنين، نزلت فرق جمعية والدة للمساعدات الإنسانية إلى الميدان لتنفيذ عمل دعم هادف. وقدم متطوعو الجمعية الحساء الساخن والسميت (الخبز التركي الدائري) ليلة أمس لسكان إسطنبول الذين اضطروا لقضاء الليل في مناطق مفتوحة مثل الحدائق والمتنزهات بعد الزلزال. بسبب القلق الناجم عن الهزة الأرضية، فضل العديد من المواطنين قضاء الليل في الخارج بدلاً من العودة إلى منازلهم. خلال هذه الساعات الصعبة، نظمت جمعية والدة للمساعدات الإنسانية نفسها بسرعة، مؤكدةً عدم ترك المواطنين بمفردهم. وصلت الفرق إلى الأشخاص في الحدائق والمتنزهات الحيوية المحددة، وقامت بتوزيع الحساء الساخن والسميت لتدفئتهم في الطقس البارد.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل دعمنا لسكان غزة الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الأمطار الغزيرة والهجمات الإسرائيلية. ونقوم بتوصيل الخبز الذي يتم توفيره بمساهمات داعمينا إلى العائلات التي تحاول البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة في الخيام.
تزداد صعوبة الحصول على المياه النظيفة في غزة يوماً بعد يوم بسبب الحصار والهجمات المستمرة. وبصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، قمنا بتوزيع صهريج من المياه في غزة نيابة عن متبرعنا وعائلته.