بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل توزيع المياه على العائلات المحتاجة في غزة في ظل الحرب والدمار. يواجه سكان شمال غزة، الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في خضم القصف والأزمات الإنسانية، صعوبات كبيرة في الحصول على المياه النظيفة. وفي هذه المنطقة التي تستمر فيها الحرب بكل قسوتها، فإن الحصول على المياه النظيفة ليس ترفاً، بل هو الشرط الأساسي للبقاء على قيد الحياة.
وبفضل تبرعات المتبرعين الكرام، نواصل دعم إخواننا وأخواتنا الذين يكافحون على الخط الرفيع الفاصل بين الحياة والموت في شوارع غزة بصهاريج المياه. إن تبرعاتكم تجلب الأمل في هذه الأرض حيث قطرة ماء واحدة تنقذ الأرواح.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.