بعد هذه الكارثة، بدأت جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية أنشطتها الإغاثية الطارئة بسرعة من أجل التواجد مع المواطنين المتضررين من الفيضان.
قامت فرق الجمعية بتوزيع وجبات ساخنة في المناطق التي وقعت فيها الكارثة. في هذا السياق، استفاد ما مجموعه 1000 شخص من الوجبات الساخنة التي تم توصيلها إلى الأسر المتضررة ودعمهم في أيامهم الصعبة. وقد قوبل توزيع المواد الغذائية بارتياح كبير من قبل السكان المحليين والسلطات المحلية.
تعمل جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية دائمًا بمهمة التواجد مع المحتاجين وتقديم الدعم للمجتمع من خلال التعبئة السريعة في حالات الكوارث. هذا العمل الإغاثي في الكاميرون هو جزء من أنشطة المساعدات الإنسانية التي تقوم بها الجمعية على الساحة الدولية.
وقد ذكرت السلطات أن توزيع الوجبات الساخنة من قبل جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية كان مصدرًا كبيرًا لرفع معنويات الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات وأعربت عن أملها في استمرار المساعدات.
ستستمر جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية في الوقوف إلى جانب المحتاجين وستواصل تقديم الدعم بمثل هذه المساعدات.
مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول ظهر أمس وأثار القلق بين المواطنين، نزلت فرق جمعية والدة للمساعدات الإنسانية إلى الميدان لتنفيذ عمل دعم هادف. وقدم متطوعو الجمعية الحساء الساخن والسميت (الخبز التركي الدائري) ليلة أمس لسكان إسطنبول الذين اضطروا لقضاء الليل في مناطق مفتوحة مثل الحدائق والمتنزهات بعد الزلزال. بسبب القلق الناجم عن الهزة الأرضية، فضل العديد من المواطنين قضاء الليل في الخارج بدلاً من العودة إلى منازلهم. خلال هذه الساعات الصعبة، نظمت جمعية والدة للمساعدات الإنسانية نفسها بسرعة، مؤكدةً عدم ترك المواطنين بمفردهم. وصلت الفرق إلى الأشخاص في الحدائق والمتنزهات الحيوية المحددة، وقامت بتوزيع الحساء الساخن والسميت لتدفئتهم في الطقس البارد.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل دعمنا لسكان غزة الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الأمطار الغزيرة والهجمات الإسرائيلية. ونقوم بتوصيل الخبز الذي يتم توفيره بمساهمات داعمينا إلى العائلات التي تحاول البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة في الخيام.
تزداد صعوبة الحصول على المياه النظيفة في غزة يوماً بعد يوم بسبب الحصار والهجمات المستمرة. وبصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، قمنا بتوزيع صهريج من المياه في غزة نيابة عن متبرعنا وعائلته.