بعد هذه الكارثة، بدأت جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية أنشطتها الإغاثية الطارئة بسرعة من أجل التواجد مع المواطنين المتضررين من الفيضان.
قامت فرق الجمعية بتوزيع وجبات ساخنة في المناطق التي وقعت فيها الكارثة. في هذا السياق، استفاد ما مجموعه 1000 شخص من الوجبات الساخنة التي تم توصيلها إلى الأسر المتضررة ودعمهم في أيامهم الصعبة. وقد قوبل توزيع المواد الغذائية بارتياح كبير من قبل السكان المحليين والسلطات المحلية.
تعمل جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية دائمًا بمهمة التواجد مع المحتاجين وتقديم الدعم للمجتمع من خلال التعبئة السريعة في حالات الكوارث. هذا العمل الإغاثي في الكاميرون هو جزء من أنشطة المساعدات الإنسانية التي تقوم بها الجمعية على الساحة الدولية.
وقد ذكرت السلطات أن توزيع الوجبات الساخنة من قبل جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية كان مصدرًا كبيرًا لرفع معنويات الأسر المتضررة من كارثة الفيضانات وأعربت عن أملها في استمرار المساعدات.
ستستمر جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية في الوقوف إلى جانب المحتاجين وستواصل تقديم الدعم بمثل هذه المساعدات.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.