جعلت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المخابز المنتجة للخبز في المنطقة من المستحيل تقريبًا على سكان غزة الحصول على الإمدادات الغذائية الأساسية. ونتيجة لهذا القصف، لم يعد هناك مخابز عاملة في شمال غزة. وبصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، فقد شمرنا عن سواعدنا لإيصال الخبز للعائلات في الشوقية في شمال غزة بدعم من متبرعينا الكرام.
في هذا العمل الذي يعد رمزًا للتضامن القديم، عملت النساء في غزة معًا لتلبية الحاجة إلى الخبز من خلال خبز الخبز في منازلهن. كان هذا الخبز، الذي تم تسليمه للعائلات المحتاجة من خلال متطوعاتنا، بمثابة دعم يذكّر أهل غزة بأنهم ليسوا وحدهم.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نعمل بكل ما أوتينا من قوة لإيصال أمانات المتبرعين إلى أكثر النقاط دقة واحتياجًا. وبدعمكم، نحن فخورون بأن نكون رمزاً للخبز الدافئ والأمل والتضامن مع شعب غزة المظلوم.
يمكن لمتبرعينا الذين يرغبون في مواصلة الوقوف إلى جانب إخواننا وأخواتنا في غزة أن يوصلوا دعمهم لنا. نود أن نشكر كل من يريد أن يمد يد العون لأهل غزة الذين سيشعرون بدعواتكم في كل لقمة في هذه الأيام الصعبة.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.