بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، ما زلنا مع إخواننا وأخواتنا المحتاجين في حلب. لقد أوصلنا الخبز الدافئ الذي أعدته فرقنا التي تعمل حتى الصباح إلى أهالي حلب الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة بعد أن تخلصوا من ظلم النظام القاسي.
هذا الخبز الذي يُخبز بعناية في مخابزنا لا يملأ البطون فحسب، بل يدعم حلب في نضالها للنهوض من جديد. كل لقمة تصل إلى الموائد كمؤشر ملموس على تضامننا وروابط الأخوة التي تجمعنا.
يستمر عملنا الإغاثي في المنطقة دون توقف. وبدعم من متبرعينا الكرام، سنستمر في أن نكون الأمل، وفي تضميد الجراح والوقوف إلى جانب المظلومين.
مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول ظهر أمس وأثار القلق بين المواطنين، نزلت فرق جمعية والدة للمساعدات الإنسانية إلى الميدان لتنفيذ عمل دعم هادف. وقدم متطوعو الجمعية الحساء الساخن والسميت (الخبز التركي الدائري) ليلة أمس لسكان إسطنبول الذين اضطروا لقضاء الليل في مناطق مفتوحة مثل الحدائق والمتنزهات بعد الزلزال. بسبب القلق الناجم عن الهزة الأرضية، فضل العديد من المواطنين قضاء الليل في الخارج بدلاً من العودة إلى منازلهم. خلال هذه الساعات الصعبة، نظمت جمعية والدة للمساعدات الإنسانية نفسها بسرعة، مؤكدةً عدم ترك المواطنين بمفردهم. وصلت الفرق إلى الأشخاص في الحدائق والمتنزهات الحيوية المحددة، وقامت بتوزيع الحساء الساخن والسميت لتدفئتهم في الطقس البارد.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل دعمنا لسكان غزة الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الأمطار الغزيرة والهجمات الإسرائيلية. ونقوم بتوصيل الخبز الذي يتم توفيره بمساهمات داعمينا إلى العائلات التي تحاول البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة في الخيام.
تزداد صعوبة الحصول على المياه النظيفة في غزة يوماً بعد يوم بسبب الحصار والهجمات المستمرة. وبصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، قمنا بتوزيع صهريج من المياه في غزة نيابة عن متبرعنا وعائلته.