بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، ما زلنا مع إخواننا وأخواتنا المحتاجين في حلب. لقد أوصلنا الخبز الدافئ الذي أعدته فرقنا التي تعمل حتى الصباح إلى أهالي حلب الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة بعد أن تخلصوا من ظلم النظام القاسي.
هذا الخبز الذي يُخبز بعناية في مخابزنا لا يملأ البطون فحسب، بل يدعم حلب في نضالها للنهوض من جديد. كل لقمة تصل إلى الموائد كمؤشر ملموس على تضامننا وروابط الأخوة التي تجمعنا.
يستمر عملنا الإغاثي في المنطقة دون توقف. وبدعم من متبرعينا الكرام، سنستمر في أن نكون الأمل، وفي تضميد الجراح والوقوف إلى جانب المظلومين.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.