لم نبقَ غير مبالين بالأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة عقب الهجمات التي بدأت في عام 2023. لقد وقفنا إلى جانب إخواننا وأخواتنا منذ اليوم الأول.
وحتى الآن، قمنا بالعمل في العديد من المجالات، بما في ذلك توفير مياه الشرب النظيفة، وتوزيع المواد الغذائية والوجبات الساخنة، وبرامج الإفطار في رمضان وبرامج توزيع الطرود الغذائية، والدعم النقدي، والمساعدات الشتوية، وخدمات الحلاقة.
عندما استُهدفت المخابز وأصبحت غير صالحة للاستخدام، قمنا بتوزيع الخبز المخبوز في المنازل تضامناً مع نساء غزة، حيّاً بعد حيّ، مما أدى إلى الوصول إلى آلاف العائلات وتعزيز التضامن المحلي.
حتى الآن، قمنا بتقديم المساعدة إلى أكثر من 300,000 أخ وأخت. ما زلنا على الأرض لضمان استمرار المساعدة حتى في ظل أصعب الظروف.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل العمل بكل قوتنا لجعل الناس يشعرون أنهم ليسوا وحدهم، وللحفاظ على آمالهم حية وعلى التضامن حياً.
سنواصل الوقوف إلى جانب المدنيين الذين يقاتلون من أجل حياتهم في غزة، نسير بأمل وتصميم.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.