تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف مكثف وحصار من قبل إسرائيل منذ أشهر. مع نزوح مئات الآلاف من السكان واستحالة الحصول على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء، أدى الطقس البارد الذي جلبه الشتاء إلى توقف الحياة.
الأخوة تدفئ في ظروف الشتاء القاسية
تواصل جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية أنشطتها الإغاثية في غزة دون انقطاع من خلال فرقها الميدانية. وفي أحدث الجهود التي نُظمت لمكافحة أزمة الجوع في المنطقة والتخفيف من آثار الشتاء القارس، تم تقديم وجبات ساخنة لآلاف الأشخاص.
الوجبات الساخنة التي تم توزيعها على العائلات التي تعيش في خيام أو بين الأنقاض، وخاصة تلك المحرومة من المأوى، لم تملأ بطونهم فحسب، بل جعلتهم يشعرون أيضًا بيد الأخوة الممتدة من على بعد أميال.
ودعت الجمعية المحسنين إلى دعم استدامة عمليات المساعدة الإنسانية في غزة. وفي حين لوحظ أن الحاجة إلى الدقيق والمياه النظيفة والوجبات الساخنة لا تزال تتزايد في المنطقة، تم التأكيد على أن حملة المساعدة الشتوية لجمعية فاليد للمساعدة الإنسانية ستستمر.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.