بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نقف إلى جانب إخواننا وأخواتنا في المنطقة منذ اليوم الأول للأزمة الإنسانية في غزة. في غزة، حيث أصبح الوصول إلى أبسط الاحتياجات الإنسانية مستحيلاً، نحن موجودون على الأرض بمهمة ”جعلهم يشعرون أنهم ليسوا وحدهم“ و”الحفاظ على آمالهم حية“.
وكمثال حديث على هذا التصميم، قمنا يوم الخميس 6 نوفمبر 2025 بتوزيع وجبات ساخنة شاملة لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة من خلال فرقنا الموجودة على الأرض. تم توزيع الوجبات الساخنة التي تم إعدادها بعناية على العائلات الغزاوية التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل القصف والمجاعة.
نحن في الميدان للحفاظ على التضامن
نحن نتحمل مسؤولية تقديم المساعدة إلى أكثر من 300,000 أخ وأخت حتى الآن. إن توزيع الوجبات الساخنة الذي قمنا به في 6 نوفمبر هو مجرد جزء من حملة المساعدة الواسعة التي تقوم بها جمعيتنا في المنطقة.
في الفترة الماضية، قمنا بأعمال في العديد من المجالات، منها:
توفير مياه الشرب النظيفة،
توزيع الطعام والوجبات الساخنة بانتظام،
برامج الإفطار في رمضان وبرامج توزيع الطرود الغذائية،
الدعم النقدي والمساعدات الشتوية،
وحتى خدمات الحلاقة.
سنواصل المضي قدمًا بأمل وتصميم
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نحن نعمل بكل قوتنا لضمان استمرار المساعدات حتى في أصعب الظروف. كل وجبة ساخنة قدمناها في 6 نوفمبر 2025 هي رمز لهذا التضامن والأمل الذي لا ينتهي.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل عمليات التوزيع دون انقطاع لتوفير المياه النظيفة، وهي واحدة من الاحتياجات الأساسية في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. نحن نبذل هذه الجهود الحيوية بتصميم كبير حتى يتمكن سكان المنطقة من الاستمرار في العيش في ظروف صحية ونظيفة.
أصبحت جمعية فاليد منارة أمل للنساء اللواتي يكافحن من أجل البقاء في السودان، حيث لا تزال الأزمة مستمرة. وقد أضفت المساعدة الشاملة في مجال الملابس، التي تم توفيرها بدعم من المتبرعين، البسمة على وجوه النساء السودانيات.
قامت قوات الدعم السريع (RSF) في السودان بتوزيع شامل للفرش والبطانيات على المدنيين النازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم نتيجة للفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. وقد جلب هذا التوزيع الأمل للعائلات التي تقيم في ملاجئ مؤقتة في المناطق الأكثر تضرراً والتي تحتاج إلى مأوى بشكل عاجل.