توزيع المياه التي تمنح الحياة لغزة من جمعيتنا
تعاني غزة من سنوات من الحصار والحروب والظروف اللاإنسانية. ولم تتسبب الإبادة الجماعية التي تشهدها المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول في وقوع خسائر في الأرواح فحسب، بل جعلت الحصول على الاحتياجات الإنسانية الأساسية شبه مستحيل. في غزة، حيث موارد المياه شبه معدومة والبنية التحتية مدمرة بشكل كبير، أصبح الحصول على المياه النظيفة أحد أكبر أجزاء الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة. في ظل هذه الظروف الصعبة، تقوم جمعيتنا بتوزيع المياه لتكون بمثابة نسمة هواء منعشة لسكان غزة.
أصبح الوصول إلى مصادر المياه النظيفة في غزة شبه مستحيل. يواجه السكان المحليون مشاكل صحية خطيرة بسبب اعتمادهم على مصادر المياه القذرة وغير الصحية. لم تكن جمعيتنا غير مكترثة بهذا الوضع، فهبّت لتوصيل مساعدات المياه الطارئة لسكان المنطقة. تساعد المياه الموزعة آلاف الأشخاص في المنطقة على تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية.
تشكل الأمراض المعدية الناجمة عن نقص المياه في المنطقة تهديداً خطيراً. ومن خلال توزيع المياه، نهدف من خلال توزيع المياه إلى الحد من المخاطر الصحية الحالية والمساهمة في توفير حياة صحية للأطفال والعائلات.
وبينما يتابع العالم أجمع معاناة أهل غزة، تواصل جمعيتنا الوقوف إلى جانب إخواننا وأخواتنا في هذه الأيام الصعبة بدعم من المتبرعين. إن كل عملية توزيع للمياه هي خطوة مهمة من أجل استمرار الحياة، حيث أن تبرعات المتبرعين تتيح لآلاف الأشخاص في غزة الحصول على المياه. تبرز هذه المساعدات كعمل تضامني مليء بالأمل للتخفيف من الصعوبات التي يعيشها سكان غزة، وإن كان إلى حد ما.
إن حساسيتكم للتخفيف من المأساة في غزة تساهم بشكل كبير في دعم كفاح سكان المنطقة من أجل البقاء على قيد الحياة. إن كل قطرة ماء تحافظ على حياة إنسان في غزة، وكل مساعدة تعيد الأمل لإنسان.
نود أن نشكر جميع المتبرعين والمتطوعين الذين دعموا هذا المشروع الهادف.
لم تسفر الإبادة الجماعية في المنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن خسائر في الأرواح فحسب، بل أدت أيضاً إلى استحالة الحصول على الاحتياجات الإنسانية الأساسية في غزة، حيث تكاد تنعدم موارد المياه وتتعرض البنية التحتية لأضرار جسيمة، وأصبح الحصول على المياه النظيفة أحد أكبر أجزاء الصراع من أجل البقاء، وفي هذه الظروف الصعبة تقوم جمعيتنا بتوزيع المياه على سكان غزة لتكون بمثابة نسمة هواء منعشة، فقد أصبح الوصول إلى مصادر المياه النظيفة في غزة شبه مستحيل. ويواجه السكان المحليون مشاكل صحية خطيرة بسبب اعتمادهم على مصادر مياه قذرة وغير صحية، ولم تبق جمعيتنا غير مبالية بهذا الوضع، بل تحركت لتوصيل المساعدات المائية الطارئة لسكان المنطقة، وتساعد المياه الموزعة آلاف الأشخاص في المنطقة على تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية.
وتشكل الأمراض المعدية الناجمة عن نقص المياه تهديدًا خطيرًا في منطقة
مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب إسطنبول ظهر أمس وأثار القلق بين المواطنين، نزلت فرق جمعية والدة للمساعدات الإنسانية إلى الميدان لتنفيذ عمل دعم هادف. وقدم متطوعو الجمعية الحساء الساخن والسميت (الخبز التركي الدائري) ليلة أمس لسكان إسطنبول الذين اضطروا لقضاء الليل في مناطق مفتوحة مثل الحدائق والمتنزهات بعد الزلزال. بسبب القلق الناجم عن الهزة الأرضية، فضل العديد من المواطنين قضاء الليل في الخارج بدلاً من العودة إلى منازلهم. خلال هذه الساعات الصعبة، نظمت جمعية والدة للمساعدات الإنسانية نفسها بسرعة، مؤكدةً عدم ترك المواطنين بمفردهم. وصلت الفرق إلى الأشخاص في الحدائق والمتنزهات الحيوية المحددة، وقامت بتوزيع الحساء الساخن والسميت لتدفئتهم في الطقس البارد.
بصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، نواصل دعمنا لسكان غزة الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل الأمطار الغزيرة والهجمات الإسرائيلية. ونقوم بتوصيل الخبز الذي يتم توفيره بمساهمات داعمينا إلى العائلات التي تحاول البقاء على قيد الحياة في ظروف صعبة في الخيام.
تزداد صعوبة الحصول على المياه النظيفة في غزة يوماً بعد يوم بسبب الحصار والهجمات المستمرة. وبصفتنا جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، قمنا بتوزيع صهريج من المياه في غزة نيابة عن متبرعنا وعائلته.