تم بناء مسجد حاجي عمر ألتون لتلبية احتياجات العبادة لجزء كبير من المنطقة بمساحة 450 متر مربع للعبادة ونافورة ومراحيض. يهدف المسجد إلى أن يصبح ليس فقط مكاناً للعبادة بل أيضاً مركزاً يجتمع فيه السكان المحليون وينظمون فيه الأنشطة الاجتماعية والثقافية. لا تساهم مثل هذه الهياكل في الحياة الروحية للمجتمعات فحسب، بل تعزز أيضاً الوحدة والتضامن.
وفي حديثهم في حفل الافتتاح، أكد المسؤولون أن المسجد سيستضيف أيضاً أنشطة تعليمية. وستسهم البرامج التعليمية التي ستقام في المسجد في تزويد جيل الشباب بالمعارف والقيم الدينية. وتهدف هذه التدريبات إلى دعم التنمية الدينية والأخلاقية للأطفال والشباب في المنطقة.
ونحن كجمعية فاليد للمساعدات الإنسانية نهدف من خلال هذا المشروع الذي حققناه في نيجيريا إلى تلبية احتياجات المجتمعات المحتاجة في مجال العبادة والتعليم. إن افتتاح مسجد حاجي عمر ألتون ليس مجرد بناء، بل هو أيضًا نذير ببداية جديدة في المنطقة. إن تحقيق مثل هذه الأعمال الدائمة له أهمية كبيرة لمستقبل المجتمعات.
بدعم من جمعية فاليدة للإغاثة الإنسانية، استقبل مئات الأطفال في نيجيريا العيد بملابس جديدة.
قمنا بإيصال الزكاة والفطرة التي أُوْكِلت إلينا في شهر رمضان إلى المحتاجين الحقيقيين خلال نفس الشهر المبارك. لكن بسبب انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت في المنطقة، لم تصلنا مشاهد هذه اللحظات الجميلة إلا الآن. رغم التأخير، نشارككم هذه الصور لنعبر لكم – أيها المتبرعون الكرام – عن سعادتنا بكوننا وسيلة في إيصال خيركم. بدعائكم ودعمكم، نواصل بث الأمل.
خلال شهر رمضان، قمنا بتوزيع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في غزة. لكن بسبب الظروف الصعبة في المنطقة، والانقطاع المتكرر للكهرباء والإنترنت، لم نتمكن من مشاركة هذه اللحظات المؤثرة إلا الآن. نُعرب عن خالص شكرنا لجميع المحسنين الذين دعموا هذا العمل.