ضمن نطاق ”حملة دعم التعليم“ التي أطلقتها جمعيتنا لضمان تكافؤ الفرص في التعليم ودعم الأطفال الذين قد يتخلفون عن مسيرة تعليمهم بسبب استحالة الحصول على المواد التعليمية بسبب استحالة الحصول على المال، قامت جمعيتنا بتوزيع مجموعات القرطاسية على الطلاب المحتاجين في زايرا، نيجيريا. يهدف هذا المشروع الهادف إلى الوقوف إلى جانب الأطفال المتحمسين لبدء حياتهم التعليمية وتوفير المواد التي يحتاجونها بسهولة.
تضمنت أطقم القرطاسية الموزعة في نطاق حملتنا المواد الأساسية التي قد يحتاجها كل طفل في حياته التعليمية. تهدف هذه المجموعات التي تتكون من اللوازم المدرسية مثل أقلام الرصاص والدفاتر والمساطر والممحاة والمبراة وأقلام التلوين وغيرها إلى مساعدة الأطفال على متابعة دروسهم بشكل كامل. يتم تسليم هذه الأدوات المساعدة لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية على حد سواء، مما يساهم في تعليم الطلاب من جميع الفئات العمرية.
في الخطوة الأولى من هذه الحملة، قمنا بتوصيل مجموعات القرطاسية إلى ما يقرب من 2,000 طالب، ولكن هذه مجرد بداية. تواصل جمعيتنا جهودها للوصول إلى المزيد من الأطفال المحتاجين للدعم التعليمي. وبدعم من متطوعينا والمتبرعين، نهدف إلى توفير القرطاسية للمزيد من الطلاب في الفترة القادمة.
أصبحت هذه الحملة ممكنة بفضل مساهمات المتبرعين الذين يدعمون جمعيتنا. كل تبرع يجلب الأمل في الحياة التعليمية للطفل. ستواصل جمعيتنا جهودها للمساهمة في تعليم أطفالنا، الذين هم ضمانة المستقبل، دون إبطاء. إن إحساسكم ودعمكم لضمان تكافؤ الفرص في التعليم سيمكن كل طفل من الدخول إلى مستقبل أكثر إشراقاً.
بدعم من جمعية فاليدة للإغاثة الإنسانية، استقبل مئات الأطفال في نيجيريا العيد بملابس جديدة.
قمنا بإيصال الزكاة والفطرة التي أُوْكِلت إلينا في شهر رمضان إلى المحتاجين الحقيقيين خلال نفس الشهر المبارك. لكن بسبب انقطاع الكهرباء وضعف الإنترنت في المنطقة، لم تصلنا مشاهد هذه اللحظات الجميلة إلا الآن. رغم التأخير، نشارككم هذه الصور لنعبر لكم – أيها المتبرعون الكرام – عن سعادتنا بكوننا وسيلة في إيصال خيركم. بدعائكم ودعمكم، نواصل بث الأمل.
خلال شهر رمضان، قمنا بتوزيع الطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في غزة. لكن بسبب الظروف الصعبة في المنطقة، والانقطاع المتكرر للكهرباء والإنترنت، لم نتمكن من مشاركة هذه اللحظات المؤثرة إلا الآن. نُعرب عن خالص شكرنا لجميع المحسنين الذين دعموا هذا العمل.