الزكاة، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، عبادة توجب على المسلمين القادرين مالياً تخصيص جزء معين من أموالهم لمساعدة المحتاجين. الزكاة ليست مجرد صدقة، بل هي وسيلة لتحقيق التوازن الاجتماعي، وتعزيز العدالة الاقتصادية، وتطهير النفس من التعلق بالماديات.
إن إخراج الزكاة بانتظام لا يُعدّ فقط واجبًا دينيًا، بل يسهم أيضًا في تقوية التضامن الاجتماعي. فالزكاة تطهر المال، وتزيد بركته، وتمنح المُزكِّي راحة نفسية من خلال تحريره من حب المال والجشع.
🔹 الزكاة فرض على المسلمين الذين يملكون حد النصاب من المال، ويجب إخراج 2.5% من أموالهم للمحتاجين.
🔹 حد النصاب يعادل 80.18 جرامًا من الذهب أو ما يعادل قيمته من المال أو الممتلكات.
🔹 يجب أن يكون المال زائدًا عن الحاجات الأساسية وخاليًا من الديون ليكون خاضعًا للزكاة.
📌 شروط وجوب الزكاة:
✅ الإسلام
✅ امتلاك النصاب
✅ مرور عام هجري كامل على المال
✅ أن يكون المال فائضًا عن الديون والحاجات الأساسية
حددت الآية 60 من سورة التوبة مصارف الزكاة في ثمانية أصناف:
📌 لا يجوز إعطاء الزكاة للأصول والفروع مثل الوالدين أو الأبناء لأن الإنفاق عليهم واجب.
📌 يمكن إخراج الزكاة في أي وقت، لكن يفضل إخراجها في شهر رمضان لما فيه من أجر مضاعف.
📌 لا ينبغي تأخير الزكاة بعد وجوبها، لأنها دين في ذمة المسلم.
📌 يمكن توزيع الزكاة على مدار السنة بدلاً من دفعها دفعة واحدة.
💙 احسب زكاتك الآن وساعد محتاجًا!
في ليلة 31 ديسمبر، أقيم برنامج فتح بيت المقدس ومكة المكرمة، الذي نظمه منبر الإرادة الوطنية في إسنلر بمشاركة حماسية. من خلال المشاركة في هذا الحدث الهادف، أتيحت الفرصة لجمعيتنا لإحياء ذكرى هذه الفتوحات المباركة، إحدى نقاط التحول المهمة في التاريخ الإسلامي.
قام محمد فاروق بيردال، رئيس جمعية فاليدي للمساعدات الإنسانية، بزيارة ياسين تركاسلان، رئيس جمعية فيرنيل فرع إسطنبول، في مركز الجمعية.
قام محمد فاروق بيردال، رئيس جمعية فاليد للمساعدات الإنسانية، بزيارة رجب طيب أيلديز، رئيس جمعية الإعمار الإنساني، في مكتبه.